25-08-2011
محمد خالد/ قررت بلدية إذنا جنوب الخليل بالضفة الغربية، اتخاذ خطوات عملية صارمة تهدف الى القضاء نهائياَ على ظاهرة حرق النحاس التي ازدادت وتيرتها في الآونة الاخيرة في البلدة، وباتت تشكل تهديداَ خطيرا على البيئة المحيطة من هواء وتربة ومحاصيل زراعية وايضا على صحة المواطنين، وهذا هو الأهم، نظراَ لما ينجم عنها من انبعاث لغازات سامة تؤدي بمجملها الى أمراض عديدة كالحكة الجلدية والتهابات الجهاز التنفسي والربو والسرطان.
جاء ذلك في اعقاب سلسلة اجتماعات مكثفة عقدتها البلدية مع محافظ الخليل كامل حميد وممثلي الأجهزة الأمنية وايضا مع أهالي البلدة، افرزت لجنتين الاولى محلية والثانية أمنية تشكلان مع بعضهما حلقة متواصلة حيث يجري التنسيق فيما بينهما من خلال المحافظ حميد والذي بدوره سيوفر الغطاء القانوني لتعليمات وتوجيهات وبرامج اللجنة المحلية في اطار خطة العمل التي وضعتها للقضاء على هذه الظاهرة، بحسب ما اوضحه لنا رئيس بلدية اذنا، جمال الطميزي، خلال لقاء اذاعي للحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير عدد من الاذاعات المحلية.
وقال الطميزي ان خطة العمل التي جرى وضعها تشتمل على فرض عقوبات مالية عالية تصل في حدها الأدنى الى 2000 شيكل على من يقوم بعملية حرق النحاس، وتوقيفه على ذمة المحافظ، اضافة الى احالته الى القضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه. كما تشتمل الخطة على خطوات من شأنها تنظيم العمل في مجال الخردة بشكل عام، من جهة، ومن جهة اخرى القضاء نهائيا على ظاهرة الحرق والمخلفات التي سيتم جمعها وارسالها الى المكب الرئيسي في بلدة يطا لطمرها للحيلولة دون حرقها في مكان آخر.
واشار رئيس بلدية اذنا الى وجود اكثر من 1500 شخص من اهالي بلدته يعملون في مجال اعادة الخردة ويعتمدون عليه كمصدر رزق رئيسي لهم "وهذا الامر نشجعه وسنعمل على تنظيمه بشكل جيد لانه يعتبر محركا لعجلة الاقتصاد في البلدة"، بينما هناك افراد قليلون يقومون بعملية حرق النحاس وهؤلاء أبدوا استعدادا كاملا للتعاون بكل ما لديهم من امكانيات لوضع حد لهذه الظاهرة، بحسب قوله.
وعبر الطميزي عن يقينه بنجاح كافة الجهود في القضاء على ظاهرة حرق النحاس في بلدة اذنا في نهاية المطاف وذلك من خلال خطة العمل التي تم وضعها وايضا من خلال المتابعات الحثيثة والمتواصلة والتنسيق ما بين الاجهزة الامنية والبلدية واللجنة المحلية.
يشار الى ان شبكة فلسطين الاخبارية PNN قد سلطت الضوء على ظاهرة حرق النحاس في بلدة اذنا وحركتها اعلاميا من خلال تقارير نشرتها على موقعها الالكتروني وايضا من خلال متابعات اذاعية مع المسؤولين ضمن حقيبتها الاخبارية التي تبثها بالتعاون مع الاذاعات المحلية الشريكة معها.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/ptpdbl35nyk77qa95ua1
محمد خالد/ قررت بلدية إذنا جنوب الخليل بالضفة الغربية، اتخاذ خطوات عملية صارمة تهدف الى القضاء نهائياَ على ظاهرة حرق النحاس التي ازدادت وتيرتها في الآونة الاخيرة في البلدة، وباتت تشكل تهديداَ خطيرا على البيئة المحيطة من هواء وتربة ومحاصيل زراعية وايضا على صحة المواطنين، وهذا هو الأهم، نظراَ لما ينجم عنها من انبعاث لغازات سامة تؤدي بمجملها الى أمراض عديدة كالحكة الجلدية والتهابات الجهاز التنفسي والربو والسرطان.
جاء ذلك في اعقاب سلسلة اجتماعات مكثفة عقدتها البلدية مع محافظ الخليل كامل حميد وممثلي الأجهزة الأمنية وايضا مع أهالي البلدة، افرزت لجنتين الاولى محلية والثانية أمنية تشكلان مع بعضهما حلقة متواصلة حيث يجري التنسيق فيما بينهما من خلال المحافظ حميد والذي بدوره سيوفر الغطاء القانوني لتعليمات وتوجيهات وبرامج اللجنة المحلية في اطار خطة العمل التي وضعتها للقضاء على هذه الظاهرة، بحسب ما اوضحه لنا رئيس بلدية اذنا، جمال الطميزي، خلال لقاء اذاعي للحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير عدد من الاذاعات المحلية.
وقال الطميزي ان خطة العمل التي جرى وضعها تشتمل على فرض عقوبات مالية عالية تصل في حدها الأدنى الى 2000 شيكل على من يقوم بعملية حرق النحاس، وتوقيفه على ذمة المحافظ، اضافة الى احالته الى القضاء لاتخاذ المقتضى القانوني بحقه. كما تشتمل الخطة على خطوات من شأنها تنظيم العمل في مجال الخردة بشكل عام، من جهة، ومن جهة اخرى القضاء نهائيا على ظاهرة الحرق والمخلفات التي سيتم جمعها وارسالها الى المكب الرئيسي في بلدة يطا لطمرها للحيلولة دون حرقها في مكان آخر.
واشار رئيس بلدية اذنا الى وجود اكثر من 1500 شخص من اهالي بلدته يعملون في مجال اعادة الخردة ويعتمدون عليه كمصدر رزق رئيسي لهم "وهذا الامر نشجعه وسنعمل على تنظيمه بشكل جيد لانه يعتبر محركا لعجلة الاقتصاد في البلدة"، بينما هناك افراد قليلون يقومون بعملية حرق النحاس وهؤلاء أبدوا استعدادا كاملا للتعاون بكل ما لديهم من امكانيات لوضع حد لهذه الظاهرة، بحسب قوله.
وعبر الطميزي عن يقينه بنجاح كافة الجهود في القضاء على ظاهرة حرق النحاس في بلدة اذنا في نهاية المطاف وذلك من خلال خطة العمل التي تم وضعها وايضا من خلال المتابعات الحثيثة والمتواصلة والتنسيق ما بين الاجهزة الامنية والبلدية واللجنة المحلية.
يشار الى ان شبكة فلسطين الاخبارية PNN قد سلطت الضوء على ظاهرة حرق النحاس في بلدة اذنا وحركتها اعلاميا من خلال تقارير نشرتها على موقعها الالكتروني وايضا من خلال متابعات اذاعية مع المسؤولين ضمن حقيبتها الاخبارية التي تبثها بالتعاون مع الاذاعات المحلية الشريكة معها.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/ptpdbl35nyk77qa95ua1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق