الصحفي والاعلامي محمد خالد يفوز بجائزة النزاهة للاعلاميين للعام 2011

07-12-2011

بعد نحو ستة أشهر من حصوله على المركز الاول في الصحافة الاذاعية لجائزة فلسطين للصحافة والاعلام 2011 والتي اطلقتها نقابة الصحافيين الفلسطينيين ووزارة الاعلام، وذلك عن تحقيقه الاذاعي الاقتصادي حول “الضرائب المفروضة على السجائر والارتفاع المضطرد على اسعارها وعلاقة ذلك بمكافحة التدخين”، حصل الصحفي والاعلامي محمد خالد موسى على جائزة النزاهة للاعلاميين لعام 2011 والتي يمنحها الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) في اطار تشجيع الصحافيين والمؤسسات الاعلامية على مواجهة الفساد وتعزيز النزاهة والشفافية. 
                                               وجاء الاعلان عن فوز خالد بهذه الجائزة خلال احتفال الشفافية السنوي الذي يعقده ائتلاف “أمان” بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد، حيث حملت جوائز النزاهة ومكافحة الفساد هذا العام اسم الشاب التونسي “محمد البوعزيزي”، الذي شكل إحراقه لنفسه شرارة الثورة التونسية التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي. وقد جرى احتفال الشفافية هذا العام تحت عنوان ” اختطاف الدولة أحد تجليات الفساد” وذلك في فندق “بست ايسترن” بمدينة رام الله بالتزامن مع الاحتفال بمدينة غزة عن طريق الفيديو كونفرنس، بحضور كل من رئيس الوزراء سلام فياض، ورئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة، ووفد جمعية الشفافية الكويتية برئاسة الاستاذ صلاح الغزالي، ود. كمال شرافي نائب رئيس مجلس ادارة الائتلاف، والدكتور عزمي الشعيبي مفوض امان، وممثلي القوى والاحزاب السياسية الفلسطينية، وممثلي المجتمع المدني الفلسطيني ووسائل الاعلام المختلفة.


وقد فاز الصحفي والاعلامي محمد خالد بجائزة النزاهة للاعلاميين 2011 عن تحقيقه الصحفي “الى متى: تقارير طبية كاذبة وشهادات خلو من الامراض بدون فحص” والذي تضمن كشفاً لقضية فساد في احدى المؤسسات الحكومية، حيث وقع هو شخصيا ضحية لها وقام بسلوك القنوات القانونية والاخلاقية في فضحها والابلاغ عنها للمتنفذين واصحاب القرار والذين بدورهم اتخذوا الاجراءات العقابية اللازمة لمحاسبة المتورطين فيها، كما اطلق لقلمه العنان في تناولها بكل خيوطها وتفاصيلها في تحقيقه الصحفي الذي نشرته وسائل اعلام فلسطينية متعددة في تموز الماضي.
                                            
وفي تعقيبه على الفوز بجائزة النزاهة، قال خالد انه فخور جدا بتكريمه بهذه الجائزة التي اعتبرها سنام ما يمكن ان يحصل عليه اي اعلامي او صحفي فلسطيني نظرا لما تحمله في مضامينها من معاني تتعدى حدود استيفاء الشروط والمعايير المهنية الصحفية في العمل المرشح لهذه الجائزة، الى معايير اخلاقية تتمثل بمكافحة الفساد بكل صوره واشكاله، والتعبير عن عدم الرضى عما هو غير سوي بكشفه وفضحه بالوسائل الموضوعية التي تعكس قيم النزاهة والشفافية.


يشار الى ان الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (أمان) يهدف من خلال منح هذه الجائزة والتي بدأت منذ عام 2006 وتعلن نتيجتها ضمن احتفال الشفافية من كل عام، الى تحفيز شرائح وفئات وقطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة على تحمل مسؤوليتهم في التصدي للفساد والفاسدين وتشجيع العاملين في المؤسسات العامة على الإبلاغ عن حالات الفساد التي يشهدونها أو يقعوا ضحية لها. وتستهدف “امان” العاملين في القطاع العام والهيئات المحلية، والشركات المساهمة العامة، والإعلاميين الذين أنجزوا مادة إعلامية تكشف عن إحدى قضايا الفساد في المجتمع الفلسطيني لتشجيعهم على لعب الأدوار المتوقعه منهم في مجال ملاحقة الفاسدين وكشفهم، ولتحمل مسؤوليتهم الرقابية.

نقابة الصحافيين تهنىء الاعلاميين الفائزين بجائزة النزاهة والشفافية

هذا وتقدمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بأحر التهاني للزملاء الاعلاميين الفائزين بجائزة النزاهة والشفافية لعام 2011 ، معتبرة الحصول على هذه الجائزة بانه يمثل فرصة حقيقية لتعزيز دور الاعلام المحلي في معالجة قضايا المجتمع والانخراط الواعي في تعزيز الشفافية والنزاهة في مختلف قطاعات المجتمع.
وشددت نقابة الصحافيين على دعمها للصحافيين والمؤسسات الاعلامية للمشاركة في كافة الانشطة والفعاليات المرتبطة بمكافحة الفساد في المجتمع، وذلك ايمانا منها بالدور الطليعي الذي يلعبه الاعلام في ممارسة حقه في الرقابة والمساءلة لكل من يتولى ادارة المال العام .





هناك تعليق واحد:

entrümpelung wien يقول...

شكرا لكم .. دائما موفقيين ..))

entrümpelung
entrümpelung wien