نخبة رجال الخليل في موسوعة ستصدر في نيسان القادم

21-02-2011

محمد خالد/
"رجال حول الحرم" هو الاسم الذي ستحمله موسوعة جديدة تضم بين جنباتها أبرز شخصيات محافظة الخليل، وتعكف طواقم "مركز التنمية المجتمعية للدراسات والاعلام" واللجنة الاستشارية فيه على الانتهاء منها واصدارها لترى النور في منتصف ابريل/نيسان من العام الجاري.

وتتناول الموسوعة، بشكل مختصر ومركّز، السيرة الذاتية لنخبة رجالات محافظة الخليل سواء على المستوى السياسي او الخدمة المجتمعية او المستوى الاكاديمي وغيرها من الجوانب، كنوع من التكريم لهذه الشخصيات على ما قدمته من خدمة للمجتمع الفلسطيني ومساهمة في بناء محافظة الخليل بشكل خاص، إضافة الى توثيقها كجزء هام من تاريخ المحافظة، وايضا لتعريف صانعي القرار الفلسطيني بالموارد البشرية والخبرات المتعددة في محافظة الخليل من اجل الاستفادة منها في تقديم الخدمات على مستوى الوطن بشكل عام.

وبحسب ما يقوله باسم التميمي، مدير مركز التنمية المجتمعية للدراسات والاعلام، فان التركيز في المرحلة الاولى من انتاج هذه الموسوعة سيكون منصبا على الشخصيات التي لا تزال على قيد الحياة، وذلك وفق خطة عمل تبدأ بترشيح اسماء هذه الشخصيات
النخبوية في محافظة الخليل من قبل العارفين بها، ومن ثم عرض هذه الاسماء على لجنة اكاديمية متخصصة وغير معروفة لأحد حتى لا يتم التأثير عليها في مسألة اختيار الشخصيات التي ستتضمنها الموسوعة. كما تشتمل الخطة على زيارة الشخصية المقترحة واجراء مقابلة معها لاستقاء المعلومات الصحيحة منها بكل ما يتصل بسيرتها الذاتية التي ستتناولها الموسوعة، ومن ثم رفد اللجنة المتخصصة بهذه المعلومات لاجراء التقييم المطلوب والتحقق اللازم، وكل ذلك بغرض الخروج بمعلومات دقيقة وصحيحة عن جوانب حياة تلك الشخصيات التي ستتضمنها الموسوعة.

وسيشتمل الجزء الاول من الموسوعة المنتظرة على النخب السياسية والمجتمعية بينما سيشتمل الجزء الثاني على النخب الاكاديمية. كما ستتضمن الموسوعة مستقبلا جزءاً مختصا بتوثيق السيرة الذاتية لشهداء محافظة الخليل، اضافة الى جزء آخر يختص بتكريم الشخصيات التي أسهمت في بناء محافظة الخليل وغيبها الموت. هذا الى جانب موسوعة أخرى يجري العمل على اعدادها وهي خاصة بالشخصيات النسائية في محافظة الخليل وتحمل اسم "نساء حول الحرم".

أما عن مبعث اسم الموسوعة وربطه بالحرم الابراهيمي الشريف، فجاء من منطلق ما يتمتع به الحرم من اهمية بالغة لمحافظة الخليل وما يحمله من رمزية سواء من الناحية الدينية او التراثية، في ظل ما يتعرض له من هجمة شرسة يشنها الاحتلال الاسرائيلي وتتمثل بالحصار والتهويد ومنع المسلمين من ارتياده لاداء الصلاة فيه، ومنع رفع الاذان فيه تحت ذريعة ازعاج الاسرائيليين، وغيرها من الممارسات.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/ui8fobzlti

ليست هناك تعليقات: