ارتفاع في أعداد القتلى نتيجة الشجارات العائلية وأخذ القانون باليد

12-06-2011

محمد خالد/ شهد شهر أيار الماضي ارتفاعا في أعداد القتلى الذين سقطوا نتيجة الخلافات العائلية والعبث بالسلاح واخذ القانون باليد، بالإضافة إلى قتلى الأنفاق والانفجارات الداخلية، هذا ما اشارت اليه المعطيات المتوفرة لدى مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان والتي لفتت الى استمرار جرائم القتل والتدهور الأمني وحالات العبث بالسلاح في الأراضي الفلسطينية.

ووفقا للاحصائيات المتوفرة لدى التضامن الدولي، فقد بلغ عدد الأشخاص الذين قتلوا في الأراضي الفلسطينية خلال الشهر الماضي 17 مواطناً ، 9 منهم قضوا في الضفة الغربية، في حين قتل 8 آخرون في قطاع غزة.

واعتبر المحامي فارس أبو حسن، مدير مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان في فلسطين - خلال لقاء اذاعي اجريته معه اليوم- أن هذه الارقام منخفضة اذا ما قورنت مع ما كان موجودا ايام الفلتان الامني في الاعوام الماضية، وانها تبقى ضمن المعدلات الطبيعية مقارنة مع ما هو موجود في دول الجوار.

واشار ابو حسن الى انه وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطة الفلسطينية بمؤسساتها الامنية المختلفة هناك بعض الامور التي تحتاج الى متابعة من قبل الجهات القضائية المعنية، واهتمام من قبل المواطنين انفسهم ومن مؤسسات المجتمع المدني لمنع مثل هذه الممارسات فعليا على ارض الواقع والتي تشكل خطرا على المجتمع بأسره، منوها الى ضرورة تعزيز ثقة المواطن بالقانون والقضاء بصفتهما المرجعية الأولى لحمايته والدفاع عن حقوقه.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/3m8prl3lddh1vvusg5zm

ليست هناك تعليقات: