26/04/2010
محمد خالد / تحت رعاية الرئيس محمود عباس، تحتضن كلية هشام حجاوي التكنولوجية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس، غدا الثلاثاء، أعمال المؤتمر الوطني الثالث للتعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين وذلك بالشراكة مع وزارتي التربية والتعليم العالي والعمل، ورابطة التعليم واالتدريب المهني في فلسطين. ويتمحور المؤتمر حول موضوع الشراكة مع القطاع الخاص من اجل تعزيز اقبال الطلبة في فلسطين على التعليم والتدريب المهني والتقني.
واوضحت الخبيرة في التعليم التقني، المهندسة رندة هلال مديرة مؤسسة ابتيموم، واحد المشاركين في جلسات المؤتمر، ان محور المؤتمر يتحدث عن الشراكة بشكل كامل ما بين التعليم والتدريب المهني بمؤسساته وما بين سوق العمل معتبرة ان احد اشكال هذه الشراكة هو موضوع التعليم المزدوج او ما يطلق عليه "التلمذة المهنية" لجسر الهوة بين التعليم النظري والتطبيقي من خلال التعاون مع المصانع والشركات والمؤسسات في التطبيق العملي.
ولفتت المهندسة رندة - خلال لقاء اذاعي اجريناه معها صباح اليوم- الى اشكال اخرى لتلك الشراكة والتي يمكن ان تأتي على مستويات عدة ابرزها المستوى القيادي، ومستوى تثبيت البرامج وتطوير المناهج مؤكدة على اهمية وجود هذه الشراكة من مرحلة ما قبل التدريب لغاية رفد سوق العمل بالخريجين المؤهلين وبالكوادر التقنية المدربة.
وتطرقت خبيرة التعليم التقني في حديثها الى واقع التعليم والتدريب التقني في فلسطين وما يفتقر اليه من مقومات وما يعانيه من عقبات متمثلة بوجود تهميش لهذا القطاع الذي يلعب دورا مهما في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. واشارت الى افتقار الخدمات التي يقدمها اركان هذا القطاع للحماية سواء على مستوى التشريع او مستوى رسم السياسات وعمل البرامج مشددة على ضرورة ايلاء هذا القطاع اهتماما اكبر من قبل صناع القرار في الحكومة الفلسطينية.
كما تطرقت المهندسة رندة الى بعض الامور المتصلة بالتعليم والتدريب المهني والتقني من بينها الاستثمارات في هذا القطاع والتناغم ما بين ما تخرجه الكليات العاملة في هذا المجال وسوق العمل، اضافة الى مسألة عدم تخصيص منح دراسية للطلبة المتفوقين من خريجي التعليم المهني والتقني، وغيرها.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/8ea62ay2uq
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/8ea62ay2uq
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق