الدفاع المدني الفلسطيني.. طواقم مدربة وتحديات لا مفر من مواجهتها

24/03/2010

محمد خالد / ضباط ورجال امتلكوا الخبرة الواسعة في مجال عملهم ويتميزون بالجرأة وقابلية العطاء اللامحدودة... يشكلون طواقم تتمتع بذات المستوى من الكفاءة والخبرة وموزعة بشكل متناغم على كافة محافظات الوطن، وفي ذات الوقت لا زالت تواجه سلسلة من التحديات والعقبات التي تعيق تقديم خدماتهم لابناء جلدتهم ولا مفر من مواجهتها والتعامل معها... منها ما هو خارجي متمثل بالحواجز ووجود عدد من القرى الفلسطينية خلف الجدار العازل ناهيك عن المستوطنين وشراستهم التي تظهر في اقدامهم على حرق محاصيل المزارعين من زيتون وقمح وغيرها، ومنها ما هو داخلي متمثل في نقص الكادر والمعدات الحديثة اللازمة.

هذا ما يقوله مساعد مدير عام الدفاع المدني، العقيد محمد البيروتي الذي كشف النقاب عن مسألة تدريب نحو اربعين ضابطا في الدفاع المدني الفلسطيني على ايدي وفد بريطاني متخصص في الاطفاء والانقاذ كان قد وصل الى الاراضي الفلسطينية مطلع الاسبوع الجاري جالبا معه معدات خاصة للتعامل مع حوادث الطرق بجميع اشكالها واوجهها.

وتتمثل آلية التدريب في تقديم خدمات الإسعاف الأولي للمصاب داخل المركبة وتقديم الإنقاذ اللازم باستخدام معدات هيدروليكية خاصة، وتشخيص الحالة مع الحذر الشديد في آلية تحرير وإخلاء المصابين أو المواطنين من المركبات المتضررة نتيجة طبيعة الحادث وكيفيته، وتعلم السلوك الصحيح في عمليات قص المركبات وتجزئتها إلى الانتهاء من الحادث والسيطرة على الموقف.

وكشف العقيد البيروتي - خلال لقاء اذاعي اجريناه معه صباح اليوم - انه سيجري في غضون شهرين تشغيل كلية الدفاع المدني لعلوم الاطفاء والانقاذ بمدينة اريحا والتي ستعمل على ايصال طواقم الدفاع المدني الى مرحلة متقدمة من التدريب، وتوفير النفقات لتدريب تلك الطواقم خارج الوطن اضافة الى تقديم خدمة التدريب المجتمعي في مجال اجراءات السلامة العامة في المدارس والبنوك والمؤسسات الاخرى.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/mua6fhvg8g

ليست هناك تعليقات: