05-06-2011
محمد خالد/ أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية تضررت وأصبحت جرداء بفعل الإجراءات الإسرائيلية بحق الأرض والبيئة الفلسطينية، والاستغلال البشري الجائر لهذه المصادر الشجرية، بينما ارتفع نصيب الفرد في الأراضي الفلسطينية من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من قطاع الطاقة بنسبة 50% خلال العام 2008، بالمقارنة مع العام 2001، جراء الازدياد في استهلاك مشتقات البترول.
هذا ما اكده جهاز الاحصاء الفلسطيني في بيان اصدره المناسبة يوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران/يونيو من كل عام. وبين الإحصاء أن شعار يوم البيئة لهذا العام هو "الغابات: الطبيعة في خدمتك "، وهي بمثابة رسالة تركز على الأهمية المركزية للغابات ومساهمتها في الحد من تلوث البيئة وتوفير مصادر طبيعية للمياه الجوفية وحماية التربة.
وللتعقيب على ذلك، تحدث الينا مدير سلطة جودة البيئة الفلسطينية، امجد جبر - في مقابلة اذاعية - تطرق خلالها الى ابرز التحديات التي تواجهها البيئة الفلسطينية حاليا والتي يقف على رأسها قلة الوعي البيئي لدينا كفلسطينيين الى جانب الضعف في تطبيق القوانين الخاصة بالبيئة، وغيرها. كما اشار جبر الى ابرز التداعيات والمخاطر الناجمة عما ذكره بيان الاحصاء فيما يتعلق بزيادة انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون، والسلوكيات الاخرى التي تهدد البيئة بشكل عام.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/dldf7by6za
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/dldf7by6za
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق