المؤتمر الحركي المركزي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين

28-07-2011

محمد خالد/
اكد الدكتور إياد عثمان، أمين سر المكتب الحركي المركزي للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، وجود اهمال من قبل وزارتي التربية والتعليم والمالية تجاه الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين لافتا الى انه خلال العامين الماضيين لم يتم استيعاب اي من المرشدين التربويين في اي من مؤسسات وزارة التربية والتعليم.

جاء ذلك في معرض حديث الدكتور عثمان حول توصيات قيادة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين سواء في المكاتب الحركية او في فروع النقابة والتي خرج بها المؤتمر الحركي المركزي العام للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين الذي عقد في حرم الأكاديمية الفلسطينية للعلوم الأمنية (جامعة الاستقلال) في أريحا بإشراف ورعاية مفوضية المنظمات الشعبية.

وتطرق الدكتور عثمان- في لقاء اذاعي اجريته معه خلال الحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير عدد من المحطات الاذاعية في انحاء الوطن - الى الحراك التنظيمي الذي شهده العام الحالي في جميع المكاتب الحركية المركزية والفرعية واصفا اياه بأنه ايجابي جدا لافتا ايضا الى الايجابية التي تمثلت بضخ دماء جديدة من خلال عملية الانتخابات التي تم اجراؤها حيث تم عقد مؤتمرات لجميع المكاتب الحركية الفرعية  للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في الضفة الغربية والقدس -وعددها 12 مكتبا حركيا- كما تم انتخاب هيئات جديدة لها وذلك حسب اللوائح التنظيمية للمنظمات الشعبية.

كما تطرق الى ابرز الانجازات التي تم تحقيقها بعد عقد تلك المؤتمرات لجميع المكاتب الحركية الفرعية للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين ومن بينها تقديم التدريب المهني والمتخصص للخريجين الجدد، وتوفير وظائف لمجموعة كبيرة من الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين سواء في المؤسسات الحكومية او الاهلية، بالاضافة الى توفير بعض المنح في الداخل والخارج سواء كانت تدريبية او للدراسات العليا في تخصصات يحتاجها المجتمع الفلسطيني بشكل خاص.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/trntf53d4lcgdezg0dpq

ليست هناك تعليقات: