رحلت المناضلة ام صبري.. تغمدها الله برحمته

31-07-2011
 

محمد خالد/ شارك الرئيس محمود عباس، في تشييع المناضلة الوطنية والقائدة الفتحاوية جميلة صيدم (أم صبري)، عضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي السابق، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية، والتي وافتها المنية اول امس السبت، في مدينة رام الله عن عمر يناهز (64عاما).

وحضر مراسم التشييع ذوو الفقيدة، وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح، وقادة الفصائل وعدد من أعضاء الحكومة والمجلس التشريعي، والمجلس الثوري لحركة فتح، وكبار القادة المدنيين والعسكريين، وحشد غفير من المواطنين. ووضع الرئيس عباس إكليلا من الزهور على نعش الفقيدة، فيما عزف لحن الوداع الأخير، قبل توجه جثمان الفقيدة إلى مقبرة البيرة لتوارى الثرى هناك.

وقد نعت حركة فتح -في بيان - المناضلة ام صبري وعبرت عن تقديرها العظيم لعطائها وعن بالغ تأثر قيادات وكوادر ومناضلي الحركة لرحيلها مؤكدة انها "لم تكن قائدة تتمتع ببالغ الاحترام والتقدير في الحركة وحسب، بل كانت قائدة فلسطينية تمتعت برؤية وطنية وحدوية وكانت مؤمنة بالتعددية السياسية". كما اشارت الحركة الى فخرها واعتزازها بسجل أم صبري النضالي الذي حمل منذ نشاتها بصمات كفاحية ونضالية في المخيمات الفلسطينية في دول الجوار العربي، ودورها الفاعل في مساهمة المرأة الفلسطينية بادوار كفاحية ونضالية متعددة".

هذا وكان منير الجاغوب، رئيس اللجنة الاعلامية لحركة فتح في مفوضية التعبئة والتنظيم، قد شارك ايضا في مراسم تشييع الراحلة ام صبري وتحدث الينا خلال هذه المراسم قائلا ان ام صبري قدمت الكثير للحركة النسوية وللحركة الوطنية مشيرا الى عطائها ووقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني في جميع المحطات النضالية التي قادتها حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية.

انتصار الوزير: ام جهاد كانت أختاً لي قبل ان تكون مناضلة 
بدورها، اشادت انتصار الوزير (ام جهاد)، رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمواقف الراحلة ام صبري الايجابية في مسيرتها الثورية مشيرة الى انها كانت واحدة من بين 22 امرأة قدمن من دمشق الى الاردن للمساهمة في الدفاع عن الفدائيين في ارض الكرامة، كما شاركت في الدفاع عن الثورة في ايلول وفي جميع المعارك التي خاضتها الثورة الفلسطينية في لبنان، اضافة الى دورها الفاعل والايجابي في الدفاع عن حركة فتح ايام الانشقاق.

واضافت الوزير- في حديث اذاعي للحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير عدد من المحطات المحلية- ان المناضلة الراحلة ام صبري حملت لواء الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ولواء تفعيل فروعه وتأسيس فروع جديدة، مشيرة الى ان دورها وفاعلية نشاطها كان وراء انتخابها دوما كعضو في الامانة العامة للاتحاد في كل المؤتمرات التي عقدها.

وتطرقت ام جهاد خلال حديثها الى ما علق في ذاكرتها من تفاصيل مشوار زواج الراحلة من زوجها القائد الشهيد ممدوح صبري صيدم، وقدومها من الارض المحتلة الى الاردن ومن ثم انتقالها الى سوريا، مؤكدة ان ام صبري سعت بكل طاقتها وكرست حياتها لخدمة قضيتها الوطنية ولتربية اولادها ( نسرين و صبري).


للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/brfn48g5jcgftkiq5xj2

ليست هناك تعليقات: