09-08-2011
محمد خالد/ اكد رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية، د.عمر كتانة ان سلطة الطاقة لم تتلق من الجانب الاسرائيلي حتى الآن اي فاتورة تشير الى ارتفاع على اسعار الكهرباء، متوقعا ان تشهد الايام القادمة ارتفاعا كهذا نظرا للجوء اسرائيل للاعتمادعلى وقود غالي الثمن في توليد الكهرباء بدلا من الغاز الطبيعي المصري الارخص سعرا.
وفي لقاء اذاعي للحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير الاذاعات الشريكة، توقع د. كتانة ايضا ان يكون الارتفاع في الاسعار مؤقتا، واشار الى انه في حال حدوث اي انخفاض في التعرفة في اسرائيل فإن الاسعار ستنخفض كذلك في الاراضي الفلسطينية، على عكس ما كان يحدث في السابق، حيث كانت شركات التوزيع الفلسطينية تلجأ دائما للرفع عندما يرفعون في الجانب الاسرائيلي ولا تخفض عندما يتم التخفيض، بينما اليوم يوجد مجلس تنظيم قطاع الكهرباء الذي يراقب هذه العملية ويقوم بها بكل شفافية وبالتالي فان احتساب التعرفة هو رقم حقيقي ويعكس الكلفة الحقيقية.
ونوه د. كتانة- الذي يرأس ايضا مجلس تنظيم قطاع الكهرباء - الى ان عملية احتساب التعرفة كانت تتم في السابق من خلال شركات التوزيع بينما الآن اعطيت هذه الصلاحية لمجلس تنظيم قطاع الكهرباء الذي يشرف على كافة شركات التوزيع الفلسطينية. واكد د. كتانة ان الارتفاع في اسرائيل يقابله اليوم ارتفاع بنسبة 70% في الاراضي الفلسطينية وليس 100% كما كان يتم في السابق من قبل شركات التوزيع الفلسطينية التي كانت ترفع سعر الكهرباء بنسبة مساوية لتلك النسبة في اسرائيل الامر الذي اعتبره كتانة " خطأ في الحساب وظلما للجمهور". واوضح ان سعر الشراء هو جزء او احد عناصر احتساب التعرفة ويشكل 70% من هذه العناصر التي تشمل ايضا السعر التشغيلي والصيانة والتطوير والارباح.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/fjrl9okjjmi0ju327vpq

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق