10-08-2011محمد خالد/ أعلن الائتلاف من اجل النزاهة والمساءلة (امان) البدء بتنفيذ مشروع "مكافحة الفساد من خلال المعلومات والتشبيك الفعال"، وهو مشروع عربي تشارك فيه فلسطين الى جانب مصر والمغرب واليمن. ويركز المشروع على تحقيق الاستفادة القصوى التي توفرها عمليات التواصل وتبادل المعلومات من خلال شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بغرض تعزيز الحوكمة الرشيدة والشفافية والمساءلة في المنطقة.
وقال مدير المشروع الاستاذ فضل سليمان، ان الشهور الماضية التي شهدتها البلدان العربية اثبتت لنا جميعا مدى قدرة الشباب على استثمار نشر المعلومات من خلال المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت مثل فيسبوك وتويتر في انجاز وتحقيق اهداف عجزت عن تحقيقها الكثير من الاحزاب المعارضة خلال عملها على مدار سنوات ماضية، منوها الى ان هذا المشروع تم تصميمه قبل ثورات الربيع العربي وبالتالي فهو غير مرتبط بها ابدا.
وفي لقاء اذاعي للحقيبة الاخبارية التي تبثها PNN على اثير الاذاعات الشريكة، اوضح سليمان ان مؤسسة أمان تسعى من وراء هذا المشروع الى ان يصار لتشريع قانون "حق الوصول للمعلومات والسجلات العامة" مشيرا الى ان هذا القانون تمت قراءته بالقراءتين الاولى والثانية في المجلس التشريعي عام 2005 الا ان تعطيل المجلس حال دون اقراره. وقال " نحن نعول على ان الرئيس محمود عباس يستطيع اصدار قرار بقوة قانون وبالتالي يصبح هذا التشريع نافذا ويكون سلاحا بيد الافراد والمؤسسات للحصول على معلومات ذات صلة بقضايا ادارة المال العام والممتلكات العامة".
وبحسب الاستاذ سليمان، فانه سيجري في اطار هذا المشروع التركيز على استثارة كل الطاقات الكامنة لدى الشباب والشبكات، والمجالس والاندية الشبابية، وكل من لديه رغبة في العمل من اجل الشفافية والنزاهة ومكافحة الفساد، موضحا انه سيتم العمل مع الشباب الصحافيين والمدونين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الانترنت بهدف التعبئة والتأثير وزيادة الوعي بأهمية فكرة ان من حق الفرد الحصول على المعلومات الخاصة بالشأن العام والدخول على الملفات والسجلات العامة، الامر الذي سيساعد في نشر الشفافية واعاقة ومكافحة الفساد بطريقة او بأخرى.
للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/s/4sth51va4ell769jomgu
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق