13-07-2009
محمد خالد / اعتبر د.غسان الخطيب، مدير المركز الاعلامي الحكومي، ان الاستراتيجية الاعلامية للحكومة تهدف بالدرجة الاولى الى جسر الفجوة بين الحكومة الفلسطينية التي تعمل جاهدة لتحقيق البرنامج الوطني على المستويين السياسي والتنموي وبين وسائل الاعلام والجمهور الفلسطيني.
وكان رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض اعلن عن تعيين الدكتور الخطيب مديراً للمركز الإعلامي الحكومي، وذلك بعد أسبوع واحد من نقل المركز ومكتب الناطق الرسمي من وزارة الإعلام إلى رئاسة الوزراء.
وفي حديث لPNN اليوم، اوضح الخطيب ان لدى الحكومة الفلسطينية قدر كبير من النشاطات والانجازات سواء على صعيد الخدمات او على صعيد القضايا التنموية بالاضافة الى الرسائل الواضحة التي يتوجب على الجمهور ان يلمسها ويتفاعل معها في جميع الاتجاهات. وشدد على ضرورة وجود تكامل بين العمل الاعلامي الحكومي وغير الحكومي ووجود نوع من الهيكلة في المؤسسات الاعلامية الحكومية يجعلها اكثر تكاملا واكثر انسجاما في ادائها المهني لتحقيق جملة الاهداف المنشودة لكلا الطرفين، الحكومة والجمهور.
وحول الآليات التي سينتهجها المركز فيما يتعلق بالتواصل مع وسائل الاعلام المحلية بشكل خاص، لفت الخطيب الى ان احد الثغرات في العمل الحكومي الحالي هو ضعف التواصل بين الحكومة الفلسطينية من ناحية وبين وسائل الاعلام المحلية والعربية والعالمية مؤكدا ان مركز الاعلام الحكومي سيقوم ضمن معايير معينة بتوفير حلقة الوصل بحيث تستطيع وسائل الاعلام الحصول على المعلومات وردود الفعل والمواقف الصحيحة من قبل الحكومة عن طريق هذا المركز.
واضاف ان المركز سيقوم بالتحدث باسم الحكومة وبتنظيم كل اشكال العلاقة اللازمة بالاتجاهين بين الحكومة ووسائل الاعلام المحلية خاصة الى جانب ضخ المعلومات التي تحتاجها وسائل الاعلام من الحكومة، وايضا متابعة ومراقبة ودراسة اتجاهات التغطية التي تقوم بها وسائل الاعلام تجاه الحكومة من اجل استخلاص العبر لوضع السياسات الاعلامية الحكومية بما ياخذ بعين الاعتبار تلك التوجهات من التغطية لوسائل الاعلام.
وفي رده على سؤال يتعلق بغياب حقيبة الاعلام في الحكومة الحالية، قال الخطيب ان هذا شان يتعلق بمستوى معين من اصحاب القرار السياسي الذين ربما لا يرون حاجة الى تفعيل وزارة الاعلام. واضاف قائلا:" كل ما اعرفه ان هناك غياب للعمل الاعلامي الحكومي المهني وانني مكلف لانشاء مركز صحفي حكومي يقوم بسد هذه الثغرة وسنتعاون في تحقيق هذه الغاية مع كل الدوائر الاعلامية والمؤسسات الاعلامية التابعة للسلطة الفلسطينية خارج نطاق الحكومة حتى يكون اداء الحكومة الاعلامي متناغم ومتكامل مع الاداء الاعلامي لباقي مقومات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق