30-11-2009
محمد خالد / ليس خافيا على أحد ان المرأة الفلسطينية بشكل عام والفتاة الفلسطينية بشكل خاص استطاعت الانخراط في مجالات حياتية شتى واقتحام جوانب متعددة سواء في العمل او التعليم او في المجالات الرياضية ومن بينها كرة القدم وايضا رياضة سباق السيارات التي ما زالت تقتصر في غالبية دول العالم على الرجال وحدهم.
وتعد مشاركة المرأة في رياضة سباق السيارات التي تعتبر اكثر الرياضات كلفة، خجولة لحد الآن رغم كافة التسهيلات التي يقدمها الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارات للعنصر النسوي لتشجيعه على المشاركة في هذه الرياضة رغم ان الكثير من الفتيات لديهن القدرة على اقتحام هذا المجال من الرياضة.
هذا وكنا اجرينا عدة لقاءات منفردة مع مجموعة من المتسابقات الفلسطينيات اللواتي خضن تجربة سباقات السيارات تحدثن خلالها عن تجربتهن في هذا المجال، ومن بينهن المتسابقة منى عناب من مدينة رام الله، و مرح زحالقة من مدينة جنين والمتسابقة بيتي سعادة من مدينة بيت لحم.
كما اجرينا لقاء مع خالد قدورة، رئيس الاتحاد الفلسطيني للسيارات والدراجات النارية الذي اطلعنا على الاتفاقية الاخيرة التي جرى توقيعها مع القنصلية البريطانية لدعم وتشجيع المرأة على المشاركة في سباقات السيارات في فلسطين واعادة تأهيلها في هذا المجال.
وتطرق قدورة خلال اللقاء الى العقبات التي تعترض تقدم المتسابقات الفلسطينيات في هذه الرياضة والحلول المتوفرة امام الاتحاد لحلها او لتخفيف وطأتها. كما تعرض رئيس الاتحاد الفلسطيني لرياضة السيارت لتفاصيل ما تبقى من خطة الاتحاد من نشاطات وابرزها المشاركة من خلال 12 متسابقا ومن بينهم المتسابقة مرح زحالقة في سباق العقبة للسيارات الجولة الختامية من بطولة الاردن لسباقات السرعة نهاية الاسبوع القادم بالاضافة الى الحفل المنوي تنظيمه نهاية العام الجاري لتتويج ابطال 2009 وتكريم الاعلاميين الذين ساهموا في تغطية احداث وانشطة الاتحاد خلال العام الحالي.
للاستماع للخبر وللمقابلات مع المتسابقات ومع رئيس الاتحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق