مؤسسة "مدى" ترسي قواعد العلاج بالموسيقى في فلسطين

13/04/2010

محمد خالد / يقولون أن الإنسان والموسيقى كلاهما يعتمد على الإيقاع، إذا اختل حدثت الفوضى وإذا انتظم تحقق الاتزان، ومن هنا نبعت فعالية الموسيقى في العلاج حيث يبدأ الجسم في تنشيط المضادات الطبيعية التي تتشابه في تركيببها مع المورفين وتساعد الجهاز المناعي وغيره على التغلب على مصدر الداء ومكانه.

وقد "زعم أهل الطب أن الصوت الحسن يسري في الجسم ويجري في العروق، فيصفو الدم ويرتاح له القلب، وتهش له النفس، وتهتز الجوارح وتخف الحركات "... هكذا يقول ابن عبد ربه في العقد الفريد عن علاقة الموسيقى بالطب.

أمل عن العلاج بالموسيقى فقد عُرف منذ القدم وجذوره ضاربة في التاريخ العربي، وفي مصر الفرعونية كان كهنة أكبر مراكز الطب يعالجون الأمراض بالترتيل المنغم، وجاء أفلاطون ليؤكد في الكتاب الرابع من الجمهورية أن الوصول للصحة يتحقق عن طريق الموسيقى. فالعلاج بالموسيقى علاج يسير وسهل، يمارس في كل زمان ومكان.

ومنذ نحو عام انتقل العلاج بالموسيقى الى فلسطين ليرسي اولى قواعده بافتتاح مركز للعلاج بالموسيقى في مؤسسة "مدى" بمدينة رام الله، ويعد الاول من نوعه في فلسطين والشرق الاوسط.

المدير الفني لمركز العلاج بالموسيقى في مؤسسة مدى، الاستاذ عودة ترجمان تحدث الينا عن طبيعة نشاط هذه المؤسسة وآلية عملها، والفلسفة التي يقوم عليها عمل مركز العلاج بالموسيقى وما قطعه هذا المركز من خطوات باتجاه تحويل العلاج بالموسيقى الى حقيقة واقعة في فلسطين من خلال اعداد الكوادر المؤهلة ونشر للفكرة وغيرها. كما تطرق الاستاذ ترجمان - في لقاء اذاعي معه عبر الهاتف- الى موضوع العلاج بالموسيقى وفعاليته والامور المتصلة به.

للاستماع للمقابلة الاذاعية
https://app.box.com/shared/bcn0kaz7bq

ليست هناك تعليقات: